(إن كل إنسان قد خلق للنجاح) وكل إنسان لديه
اتصال وارتباط بقوة أكبر من ذاته، فمنابع الصحة والسعادة والنجاح تكمن في
(العقل الباطن) في قواك اللاشعورية – (الوعي الباطن الخفي).

نطالع من عنوان (العقل منبع الصحة والمرض والشفاء، ومنبع السعادة والنجاح وتجدد الشباب) هذه الكلمات:
في الوقت الذي يقوم الرجل الناجح بإنجاز عمله اليومي على
خير وجه يكون واضعاً عينيه على الهدف الذي يحلم في تحقيقه فمعظم الذين
صنعوا التاريخ كانوا يحلمون في الوقت الذي كانوا فيه يعملون. أنظر إلى نفسك
بعين خيالك كأنك تعمل الشيء العظيم الذي تود لو أن تقوم بعمله حقيقة.
وأجعل كل واجب عادي ثم إنجازه بأمانة تحضيراً لهدفك الحقيقي في الحياة،
راقب هدفك وضعه نصب عينيك. ثبت رؤيتك العميقة على نجم في سماء الأمل متألق
ثابت.

وإذا كنت خلقت للنجاح والسعادة في حياتك فالصورة القديمة
عن نفسك كشخص غير لائق للسعادة، أو شخص (قصد به) أن يفشل، يجب أن تكون
خاطئة.

ونطالع من عنوان (قوة روحية خارقة تكمن في العقل الباطن) هذه السطور:
في أعماقنا، في عقلنا الباطن، تكمن تيارات قوة روحية
فائقة، وهذه القوة الروحية الكامنة تمد دفعاً... إلى العقل الباطن وتثير
قوته وطاقته الكامنة.

هذه القوة الروحية الغير محدودة، تثار باتصال توجهات
وأفكار عقلنا الظاهر مع مستوى عقلنا الباطن، والإيحاء... بمختلف الأفكار
والتصورات... حيث تطلق قواه الروحية حاملة هذه الإيماءات والتصورات لتحولها
إلى واقع ملموس. والعواطف مثل الإيمان والحب تزيد من هذه السرعة وتقويها.

كما نطالع من عنوان (المخيلة الخلاقة) هذه التحليلات:
المخيلة الخلاقة هي الملكة التي بواسطتها يتم (الحدس)
و(الإلهام) وبواسطتها يمكن الاتصال بذبذبات الأفكار من العقول الأخرى
وبواسطتها يستطيع عقل الإنسان المحدود الاتصال مباشرة مع العقل اللانهائي.
وبواسطتها يمكن الإنسان ما أن يتراسل Communicate أو يتناغم tune مع
العقول الباطنة للأشخاص الآخرين.

هذه المخيلة الخلاقة تعمل فقط عندما يكون العقل الواعي يتذبذب بمعدل سريع، كما يحصل بتحفز العقل الواعي بواسطة الرغبة القوية.
ومما نطالع من عنوان (أعد برمجة عقلك الباطن الخفي) هذه القدر من نصه:
على مر السنين يكون عقلك الباطن قد ركب نظاماً داخلياً
لاتخاذ القرارات. وقد ركب هذا النظام من قبل مصادر متباينة مثل الأبوين
والمحيط العائلي والزملاء والمعلمين والراديو والتلفزيون والكم الهائل من
الدعايات والإعلانات والثقافة على وجه الإجمال. ويمكن تشبيهه بحاسب
إلكتروني قد برمج بهذا النظام من خلال تلك العوامل المختلفة التي تمر عبر
العقل الظاهر دون مراقبة أو منافسة أو تمييز وتنزرع في ثنايا العقل الباطن.

ومعظم الناس لا يحاولون ضبط هذا النظام مسبقاً، علماً أن
بإمكاننا أن نتجاوز هذا النظام باتخاذ قرارات عن وعي في أي لحظة من لحظات
حياتنا إذ ليس علينا أن نسمح للطريقة التي برمجت ماضينا بأن تتحكم في
حاضرنا ومستقبلنا، فيمكنك أن تعيد اكتشاف نفسك وإعادة برمجة عقلك الباطن
وتنظيم قناعاتك وقيمك بصورة إيجابية وبالطريقة التي تجذبك في اتجاه هدفك
والتصميم الذي وضعته كمخطط أو برمجة جديدة لحياتك.

يقول (هنري ديفيد ثورو): (لست أعرف حقيقة مشجعة أكثر من قدرة الإنسان التي لا جدال فيها على رفع مستوى حياته بسعيه الواعي لذلك.
ويقول توماس أديسون:
لست أشعر ببرود الهمة لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة تقودني إلى الأمام.
وكذلك نطالع من عنوان (طريق تغيير السلوك) هذا النص الموجه:
هنالك طريقة فعالة واحدة لتغيير سلوكنا، وهي ن نقرن
بالسلوك القديم مشاعر فورية لا تحتمل من الألم، ومشاعر فورية قوية من
المتعة والسرور للسلوك الجديد. وما علينا إلا أن ننفذ خطوات بسيطة قليلة
تؤدي بالنتيجة إلى العثور على طريق مباشر يمنحنا القوة والعزم للتخلص من
الألم والعادة التي نرغب في تغييرها ويصل بنا إلى المتعة والنتيجة الجديدة
التي نرغب في تحقيقها، ...

وأيضاً نطالع من عنوان (كيف تحصل على الفوز والنجاح) هذه التذكيرات:
عقلك الباطن – آليتك الخلاقة... إنه يعمل في أحد
مستوياته بموجب البحث عن أهداف أو نتائج معينة محددة واضحة. عندما تعطيه
هدف معين لإنجازه، تستطيع الاعتماد على نظامه – الأوتوماتيكي – الموجه
لأخذك إلى هذا الهدف أو هذه الرغبة، بصورة أفضل بكثير مما تستطيع (أنت) –
عقلك الواعي الظاهر – بتفكيرك التحليلي الواعي

(أنت) تعطي الهدف بتفكيرك بالنتائج النهائية آليتك
الأوتوماتيكية تمد وتعطي (الوسائل) التي تحقق بها هذه الأهداف، إذا احتاجت
عضلاتك القيام بحركة ما لإعطاء نتيجة معينة، فإن عقلك الباطن يوجه هذه
العضلات بصورة أتقن وأدق بكثير من استطاعتك (بتفكيرك الذهني) وإذا احتجت
لأي أفكار فإن عقلك الباطن سوف يؤمنها لك.